التفكير السلبي Fundamentals Explained

يعدُّ تراودُ الأفكار السلبية حالةً شائعةً قد نعاني جميعاً منها من حينٍ لآخر؛ لكن لاستمرار هذا النمط من التفكير وسيطرته على الفرد أثرٌ سلبيٌ على الصحة النفسية والعقلية.
محاولة اكتساب شعور الرضا والامتنان حتى للأشياء البسيطة في الحياة لها أكثر كبير على مستويات الإيجابية والشعور بالسعادة، وستؤدي بالتالي للابتعاد عن مشاعر الخوف والقلق والسلبية المفرطة.[٣]
التدريب على الوعي الذاتي: يشمل التدريب على التعرف على الأفكار والمشاعر والتحديات النفسية التي يواجهها الفرد، وذلك لفهم الأسباب وراء نمط التفكير هذا.
تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت أضف تعليقاً
تعد حياة الإنسان انعكاساً لطريقة تفكيره، سواء كانت سلبية أو إيجابية، وأفكاره انعكاس لتصوراته، وهناك تطابق مباشر بين طريقة تفكير الإنسان وتصرفاته تجاه مختلف الأمور والمواقف التي يتعرض لها.
يُعرف التفكير السلبي بأنه الميل إلى التركيز على الجوانب السلبية للمواقف أو الأشخاص أو حتى الذات.
الشعور بعدم السيطرة، سواء على المشاعر أو مجريات الأمور.
عرف الدكتور (ابراهيم الفقي) رحمة الله علية التفكير السلبي علي انة استمرار الانسان في البحث والتفكير في السلبيات التى حدثت لة في الماضي ويقلق ويخاف مما سيحدث لة في المستقبل ويعيش الحاضر بأحاسيس واعتقادات سلبية تجعل حياتة عبارة عن سلسلة من المشاكل والتحديات، والجدير بالذكر ان الاشخاص الذين اضغط هنا يفكرون بطرق سلبية لديهم قدرة عظيمة على العثور علي السلبيات في اى شئ حتى وان كان هذا الشئ ايجابياً، فإذا كنت احد هؤلاء الاشخاص وتفكر بطريقة سلبية ولا تعرف كيف تكون سعيداً في حياتك، فإننا سنعرض فيما يلي اهم الاسباب التى أدّت بك الى الوصول الى هذة الحالة كما سنعرض كيفية العلاج والتخلص من التفكير السلبي والتحول إلى التفكير الايجابي الذي سيمنحك السعادة والقدرة على الإبداع والعيش بطريقة افضل.
إعادة صياغة الأفكار: إذا كنت تعتقد أنك ستفشل في مهمة معينة، حاول أن تقول لنفسك: “قد يكون الأمر صعبًا، لكن يمكنني أن أبذل جهدي”.
زيادة المرونة العقلية: يساعد في التعامل مع التحديات والضغوط اليومية بفعالية أكبر، ويزيد من المرونة العقلية والقدرة على التكيف مع التغييرات.
التربية والنشأة: الأشخاص الذين نشأوا في بيئات ناقدة أو تركز على الأخطاء غالبًا ما يتبنون التفكير السلبي كأسلوب حياة.
٢-القلق بشأن الحاضر: يشعر الكثير منا بالقلق تجاه تفاصيل الحياة اليومية. فكثيراً ما نفكر بما سيعتقده أصدقاؤنا وزملاؤنا عنا، وما إذا كنا نقوم بأداء جيد في العمل، وغيرها الكثير ممّا يتعلق بما نواجهه كل يوم من أحداث وعلاقات اجتماعية.
كثرة الانتقادات التي يتعرض لها الفرد تجاه أفكاره وأعماله.
الأفراد الذين يعانون من التفكير السلبي غالبًا ما يجدون صعوبة في تجاوز مشاعر الإحباط أو القلق، مما يعطل قدرتهم على تحقيق الأهداف والاستمتاع بالحياة.